12.11.15

فحوصات البول فحوصات الدم فحوصات سرطانية

فحوصات البول
فحوصات الدم
فحوصات الكلي
فحوصات الكبد
فحوصات الدهونات
فحوصات الملح
فحوصات سرطانية

فتشمل قوّة الدّم وذلك بمعرفة كميّة الهيوجلوبين. أمّا حجم كرات الجم الحمراء فيعطينا فكرة واضحة عمّا إذا كان هناك نفص في الحديد أو هناك احتمال وجود مرض تكسّر الدّم نتيجة الثلاسيميا. إذا كان حجم كرات الدّم كبير (أكبر من المعدل الطبيعي) فيكون هناك احتمال وجود نقص فى فيتامين ب 12 أو نقص فى الفوليك أسد. أمّا شكل كرات الدم الحمراء فقد يعطينا دلالة على وجود الأنيميا المنجليّة إن كان شكلها منجلي. أو وجود تضخّم فى الطّحال (إن كان هناك كرات بها نقط فى الوسط). أو هناك تليّف فى النّخاع العظمي إن كان هناك كرات حمراء على شكل "دمعة". وطبعاً المجال هنا لايسمح لسرد جميع هذه التغيّرات. أمّا كرات الدّم البيضاء. فعددها إن كانت زائدة يعطى لنا دلالات إن كان هناك التهابات بالجسم أم لا أو إن هذه الزيادة تمثّل بداية لسرطان الدّم. وإن كان سرطاناً فى الدّم فهو من أي نوع. أمّا إذا كان العدد قليلاً فأيضا ًيعطينا دلالات إن كان هناك ضعف فى نخاع العظم إحتمال أن يكون نخاع العظم مبدول بخلايا سرطانية. ثالثا: فحوصات وظائف الكبد: فهي تستخدم لمعرفة وجود التهابات فى الكبد ومدى قوّة هذا الالتهاب ولمعرفة كفاءة الكبد فى تصنيع البروتينات والألبيومين والمواد المجلّطة. فزيادة انزيمات الكبد خاصّة SGOT & SGPT تدل على التهاب فى الكبد وتكون هذه دلالات أكيدة إن كانت كميّة هذين الإنزيمين يزيد عن المعدّل الطبيعي بمائة مرّة . أمّا الزيادة القليلة فتكون إمّا لنتيجة زيادة فى الشّحوم على الكبد أو بتناول الكحول. أمّا زيادة في إنزيم Alkaline phosphatase فتعطي دلالات على أن تكون القنوات المراريّة هى المسبّب الرئيسي لاضطراب الكبد. فمن ترتيب زيادة انزيمات الكبد نستطيع أن نوجّه أنفسنا للفحوصات التي تلي ذلك. فإن كان هناك شك أن يكون الإضطراب ناتج عن التهاب فيروسي فينصح بشدّة عمل فحص التهاب الكبد الوبائي B&C أو عمل فحوصات المناعة التي تهجم الكبد حيث أنّ لكل نوع من هذه علاجه الخاص. أمّا إن كان الإرتفاع ناتج عن خلل فى القنوات المراريّة فيجب تحيد إن كان هذا الخلل خارج الكبد ( كنتيجة حصوة مراريّة تسد مجرى القنوات المرارية) أو نتيجة التهاب أو نتيجة ورم سرطانى (عادة مايكون فى البنكرياس عند نهاية القنوات المرارية). أمّا سرطان الكبد أو الأورام المنتشرة إلى الكبد فهنا قد ترفع الإنزيمات رفعاً قليلاً ولكنّها فى نفس الوقت تؤدّي إلى رفع فى دلالات الهرمونات الملازمة للأورام السرطانية مثل رفع هرمون alpha feto protein أو رفع هرمون CEA . بالإضافة إلى فحوصات أخرى متميّزة نستطيع تحديد سبب هذه المشكلة. رابعا: فحص وظائف الكلى فهو لمعرفة إن كان هناك بدايات لفشل كلوي أم لا وتستخدم مع فحوصات البول لمعرفة أي خلل فى الكلى. فمثلاً ارتفاع البوريا أو الكريتنين فى الدّم يعطي مؤشر أنّ الكلية لاتعمل بالشّكل المناسب وبالتالي يجب معرفة السبب. فإن كانت المؤشّرات الأخرى تدل على وجود التهاب فيجب معالجة الإلتهاب لترجع الوظائف الى طبعيتها.

  فحوصات الدهنيات : فهى تكشف إن كان المريض يعاني من ارتفاع في الكليسترول أو الدّهنيات الثلاثيّة أو ارتفاع فى الدّهنيات القليلة الكثافة والتي تصبب أضراراً بالغة لشرايين القلب. فبعض هذه الإرتفاعات تكون نتيجة خلل وراثي فهنا ينصح للمريض بعمل فحوصات الجينات الوراثية المسبّبة لهذه الزيادة أمّا إن كان الخل نتيجة أكل معيّن أو سمنة أو مرض مصاحب له (كمرض السكرى) فينصح للمريض باتّباع تعليمات خاصّة تخلّصه من زيادة الدهنيات.

فحوصات أملاح الجسم: وتشعمل الصوديوم وبالبوتاسيوم والكلورايد والكالسيوم. أمّا الصوديوم فإنّ زيادته قد تؤدي إلى الإغماء وقد تكون مؤشر على وجود جقاف أو مرض او ورم فى الغدّة النّخامية عند المريض. أمّا نقصان الصوديوم فقد يكون نتيجة وجود زيادة فى هرمون ADH إمّا نتيجة ورم أو اختلال فى الغدّة النخامية. أمّا البوتاسيوم فهو ملح مهم جداً أن يكون تركيزه فى معدّلات ضيّقة وحرجة حيث أنّ زيادته قد تؤدّي إلى اضطراب فى عضلة القلب ومن ثم التوقّف التام . هذه الزيادة قد تكون نتيجة أمراض الكلى أو فى حالة زيادة السّكر فى الدم عند مرضى السكري فى حالة الإغماء السكري. أما نفصان البوتاسيوم فقد تكون مؤشر على وجود ورم فى الغدة الكظرية أو وجود خلل ما في الكلى أو نتيجة لأدوية معينة مثل أدوية الضغط وتؤدي الى ضعف شديد فى العضلات والجسم. أمّا الكالسيوم فزيادته قد تعني أنّ المريض يعاني من مشاكل فى الغدّة الجار درقية وبالتّالي تجد أنّ المريض يعانى من الآلام فى المعدة وتعب فى الجسم واضطراب فى النفسيّة . أمّا نقصان الكالسيوم فقد يكون نتيجة وجود سوء امتصاص أو قلّة فى التغذية ويسبّب ضعف عام للجسم مع اكتئاب وهشاشة فى العظام. أمّا زيادة ونقص الكلورايد فتكون عادةً مرتبطة بالصوديوم وهي مع الصوديوم تعطي دلالات على وظائف الكلى والجفاف وأمور أخرى.

الفحوصات السرطانيّة المتخصّصة وإن كانت هذه لا تدخل ضمن الفحوصات الروتينة للكشف العام ولكنّها ممكن أن تعمل على الدّم حسب الفحص السريري للشخص طالب هذه الفحوصات. ، يقوم الطبيب بطلب الهرمونات الدلالاية الملازمة للسرطانات المختلفة.. فالأورام التى يمكن كشف دلالاتها فى الدّم هى كالتالي: سرطان الدم ، سرطان الكبد، سرطان القولون ، سرطان المعدة ، سرطانات الغدد الليمفاوية، سرطان البروستاتا، سرطان البنكرياس ، سرطان عنق الرحم ، سرطان المبيض، سرطان الثدى، سرطان الخصية، وسرطان الغدة الدرقية. يجب أن يصاحب الفحوصات المخبرية الرويتنية فحوصات إكلينيكية أو إشعاعيّة فى بعض الحالات والذى بدوره قد يساهم فى فهم أي خلل

No comments:

Post a Comment