مترجم عربي و منسق طبي في المستشفيات الهندية المتطورة رقم الاتصال: 00918743955369

5.11.15

علاج مرض السكر بالخلايا الجذعية

العلاج الخلوي لمرضى السكري
السكري النوع الثاني Type-II Diabetes Mellitus
السكري النوع الثاني هو مرض شائع وخطير وهو متعلق بعملية الأيض (أيض الجلوكوز). عدد المرضى المصابين بالسكري النوع الثاني في تزايد مستمر وذلك يعود لأسباب كثيرة، منها الحمية الغذائية والسمنة ونمط الحياة وغيرها من الأسباب.
وبسبب هذا التزايد المستمر، أصبح السكري يشكل خطورة كبيرة لحياة البشر، حيث أن إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يؤثر بشكل كبير على خلايا الجسم. وبعض الأنسجة في الجسم تكون حساسة جداً وتتأثر بشكل كبير نتيجةً لإرتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، مثل خلايا البطانة الغشائية للأوعية. وهذا الإرتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم يؤدي إلى إضطرابات في العملية الأيضية للبطانة الغشائية، والتي تسبب أضرار جسيمة لهذه الخلايا وقد تؤدي إلى الوفاة. حيث يتسبب ذلك بالموت التدريجي لخلايا البطانة الغشائية ينتهي بتصلب الأوعية، والذي يعرض المريض للإصابة بأمراض القلب، والدماغ، والكلى، والبولينا، وتأثر العيون ومضاعفات أخرى عديدة. لذلك يهدد السكري حياة العديد من المرضى. الطريقة المثالية للوقاية أو التأخير من مضاعفات السكري للحد من معدل الوفايات بسبب السكري، هي التحكم الجيد لمستوى الجلوكوز في الدم والتعامل المبكر مع المرض للوقاية من حدوث تصلب للأوعية والشرايين بشكل واسع في الجسم.
فشل الأدوية/الإنسولين في علاج السكري
الطريقة الأساسية للتعامل مع الحالات المبكرة للسكري هي إستخدام الأدوية المنظمة لمستوى الجلوكوز في الدم: هذه الأدوية تعمل على خفض معدل الجلوكوز في الدم وتأخير حدوث المضاعفات الناتجة بسبب السكري من تصلب للأوعية والشرايين. لكن هذه الأدوية لا تعمل على علاج السكري. ومع مرور الوقت يحتاج المرضى لزيادة جرعات الأدوية تدريجياً حتى الوصول لمرحلة تكون فيها الأدوية غير فعالة. وبعدما تكون الأدوية التي تأخذ عن طريق الفم غير قادرة على التحكم بمستوى الجلوكوز في الدم، تصبح حقنات الإنسولين هي الخيار التالي. وبالمثل، فإنه مع مرور الوقت يحتاج المرضى لزيادة حقنات وجرعات الإنسولين. والأهم أن حقنات الإنسولين قد تؤدي لخطورة الجرعات المفرطة، والتي تسبب درجات مختلفة من إنخفاض الجلوكوز في الدم، وهي حالة خطيرة ومهددة لحياة العديد من مرضى السكري. ولهذا السبب يتم التقليل من حقنات الإنسولين قدر الإمكان، وبالتالي لايمكن التحكم بمستوى الجلوكوز في الدم بشكل جيد بين كل حقنة وأخرى. حاليا لايوجد هناك دليل أن عملية الأيض للدهون أوالجلوكوز تتحسن بإستخدام الأدوية المنظمة أو بإستخدام حقنات الإنسولين، ولا يوجد هناك أي دليل على أنها تعمل على تحسين وضع تصلب الأوعية والشرايين. لذلك جميع مرضى السكري معرضين لمواجهة شبح تفاقمات المرض مع مرور الوقت!
العلاج المناعي يمنح مرضى السكري أملاً جديداً في التعافي
على مر السنين الماضية، تم تحقيق العديد من الإنجازات المتقدمة في العلاج المناعي الخلوي (العلاج بالخلايا). وخاصة في مجال إستخدام العلاج المناعي لمرض السكري. تم إستخدام هذه التقنية بنجاح لعلاج الآلآف من المرضى والتي أظهرت نتيجة إيجابية بشكل كبير في علاج جوهري لمرضى السكري، حتى في المرضى الذين في مراحل متقدمة من المرض.
بعد الخضوع للعلاج الخلوي يتحسن مستوى السكر ومستوى الدهون في الدم بشكل أكثر من المتوقع! بما في ذلك تحسن الأعراض مثل قلة النوم، والشهية، جفاف الفم، البوال اللليلي، الإرهاق الشديد، تشوش الرؤية. وبينت نتائج المتابعة بعد العلاج أن مدى إستمرار هذا التحسن يعتمد بشكل كبير على نمط حياة المريض بعد العلاج، حيث أن المرضى الذين قاموا بإتباع حمية غذائية مناسبة مع ممارسة بعض التمارين التي تتناسب مع وضعهم، استمر معهم التحسن لفترة أطول بكثير، والبعض لم يحتاجوا حتى للذهاب للمستشفى لإجراء التحاليل الروتينية لعدة سنين.
ويالمقارنة مع العلاج بالأدوية، يتميز العلاج الخلوي بقدرته على إستعادة عملية الأيض الطبيعية للجلوكوز والدهون، والتي تعمل على تحسين الأوعية والشرايين المتصلبة، وتعمل على الوقاية 

No comments: